رحلة مربية الحلقة الثانية والعشرون “خصائص يحتاجها الأهل” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية

شو هي الخصائص الأساسية للأب والأم الجيدين؟

نجاح الأهل في دورهم كآباء وأمهات بيساعد بتطوير صفات كثيرة عند أطفالهم مثل الصدق والتعاطف وضبط النفس والاعتماد على الذات والتعاون واللطف.

رحلة مربية / خصائص يحتاجها الأهل

طيب كيف بدي أعرف شو هي أهم الخصائص اللي لازم احرص على وجودها كأم أو كأب؟

بسم الله نبدأ

في البداية!

بناء على بحث قام به بروفيسور في علم النفس لورانس ستينبيرج. بيقول أنه الأباء والأمهات الجيدين بيحموا أطفالهم من المشاكل النفسية،

مثل الاكتئاب والقلق والسلوك المعادي للمجتمع اللي تواجدهم ممكن يرفع من خطر تعاطي ابنهم فيما بعد للمخدرات.

طيب على شو لازم أحرص لحتى حقق خصائص الأهل الجيدين؟

أولا:

المحبة والحنان:

وحدة من الدراسات بتأكد أن كونك أب أو أم محب ومتعاطف مع الاستمرار في تقديم التوجيه الأبوي كان الأكثر أهمية لتربية أطفال سعيدين.

الأهل الجيدين بيختاروا احترام أطفالهم وتشجيعهم ورعايتهم بدلاً من الحكم وإلقاء اللوم عليهم.

ضروري يأكدوا باستمرار حبهم وعاطفتهم لفظيا ومن خلال سلوكهم اليومي.

بيستخدموا التعزيز الإيجابي ليبنوا احترام الذات بدلاً من تمزيقه بالنقد.

لما يحقق طفلهم إنجاز ما، فوراً بيمدحوا بحماس.

لما بدهم يطلبوا من أطفالهم طلب ما: (أنا كتير رح كون مبسوط إذا رتبت ألعابك بعد ماتخلص لعب وبدون ماذكرك)

أو (أنا فخور فيك لأنك حريص على دراستك) أو (أنا أسعد الناس لأنك ابني أنا كتير محظوظ فيك)

هل عم نعطي أطفالنا هالحب والحنان بشكل يومي؟ ولا الحياة سرقتنا ونسينا أنه بدون الحب والحنان رح يكون في

فجوة كبيرة بعلاقتنا مع أطفالنا رح نلاقي نتايجها بعدين وقت بيكون فات الأوان.. فخلينا نراجع حساباتنا.

ثانياً:

التواصل الماهر:

الآباء والأمهات اللي بيتمتعوا بمهارة التواصل بيورجوا أطفالهم اهتمام وتقبل لجميع مجالات الحياة اللي

بيختاروها وبيكونوا متاحين أغلب الوقت للدعم أو النقاش.

بيظهروا احترامهم لطفلهم من خلال الشرح الدائم للقوانين والقواعد المفروضة بالبيت وخارجه.. ومابيستخدموا

أسلوب الأمر متل: “أعمل متل ماقلتلك، أو لأني أنا هيك بدي”.

الحرص على التواصل الجيد رح يعطي طفلك مهارة التعبير عن مشاعره والاستماع وفهم الغير، وهاد بيكون بند من بنود الذكاء العاطفي.

لما بتستمع لطفلك باهتمام رح تورجيه أنه مشاعره موضع اهتمام وتقدير عندك، وهاد يعني علاقة جدية وثقة.

حاولوا تكرروا هي الجمل: (معك حق، مممم صح عليك، بعرف حبيبي شو شعورك لما بيصير هيك، شو رأيك، هيك بتتوقع، عجبني تفكيرك)

ثالثا:

القدرة على إدارة التوتر:

من الخصائص الأساسية للأب والأم الجيدين هي القدرة على إدارة توتر وعصبية أطفالهم..

في غالب الأحيان الأطفال بيتعاملوا مع التوتر بنفس الطريقة اللي تشربوها من أهاليهم وردود فعلم وقت التوتر..

فالسؤال هلأ شو هو الأسلوب المتبع منِك ومنَك وقت تتوتروا وتعصبوا؟

إذا كانتوا مو قادرين على التعامل مع التوتر وبسهولة بتصرخوا وبتعصبوا وبتضربوا..!!، فهاد الشي رح يتشربوا أطفالكم

بالتأكيد ومو بس هيك رح يتسبب كمان بخلق شعور القلق وقلة الأمان عند أطافلكم..

في المقابل إذا شاف طفلك كيف بتقدري تديري عواطفك وتتحكمي بردود فعلك حتى وقت الظروف الصعبة،

رح يتبع خطواتك ويتعلم كيفية التعامل مع التوتر بنفسه لو بعد حين.

رابعاً:

المرونة وتقبل الاسقتلال.

التمرد ببعض الأحيان هو جزء صحي من محاولة طفلك لتطوير استقلاليته.

الآباء المرنين اللي بيتقبلوا استقلالية طفلهم الناشئ بيختاروا رعايته وتوجيهه بدل من محاولة إخماده وإملاء الأوامر..

بيحبوا يسمعوا رأي أطالفهم وبيطلبوا مساعدتهم بوضع القوانين اللي لازم تتطبق على الجميع بالبيت وهاد الحل الذكي

رح يخلي الطفل يتشجع في تطبيق القوانين لأنها كانت من صادرة منه..

ولما بيرفض يسمع الكلام بيصير في نقاش ومحاولة لإرضاء الطرفين برقي وهاد بيجي بسبب مرونة الأهل وتقبلهم لرأي طفلهم.

فمثلاً: وقت اللعب على الأجهزة انتهى وهو ماوقف لعب، بيتفقوا يزيد 10 دقايق وبعدها يطفيه.. وممكن تتاخد هي ال10 دقايق من وقته بكرة.

خامسا:

قدوة إيجابية:

كونك نموذج إيجابي في سلوكك اليومي بيختصر عليك عشرات الإجراءات التأديبية لطفلك، لأن طفلك من شهوره الأولى عم يراقب

ويلاحظ ويتعلم ويتشرب وبعدها عم يقلد ليظره في سلوكه انعكاس سلوكك.. فخلينا نراجع أنفسنا ونراجع سوكياتنا بأغلب المواقف

وقت التوتر وقت الغضب وقت النقاش وقت الحماس وقت الحب وقت الاحترام شو عم تكون تصرفاتنا

وردورد فعلنا وهيك رح نتوقع بسهولة تصرقات طفلنا المستقبلية.

وخلينا نحرص على زرع (اللطف، التعاطف، الأمانة، الاحترام، التسامح، الصبر، الحب الغير مشروط)

(أهل جيدين) هاد طوح أغلب الآباء والأمهات، لكن البعض حريص أكتر من غيره على تحقيقه من خلال التعلم وتطوير شخصياتهم

وأسلوب تعاملهم اليومي مع أطفالهم ومع الغير، الأهل الجيدين هنن خليط بين الحب والاحترام والمرونة والتقبل والحزم والقدرة على ضبط الذات،

حريصين على علاقة جيدة مع أطفالهم وبيبتعدوا عن أسلوب الأمر والتسلط، لأنهم عارفين نتيجة العلاقة الجيدة وتذوقوا طعمها الحلو.

هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.

ولتحجزي معي استشارة خاصة بعتيلي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لأبعتلك كل التفاصيل.

بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية

بحبكم

وفاء غيبة