رحلة مربية الحلقة الثالثة عشر “ثلاث استراتيجيات في التعامل مع المراهق” (فيديو)

وفاء غيبة – فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بالحلقة ال١٣من الموسم الثالث من رحلة مربية، هل عندكم مراهق أغلب الوقت زعلان؟

هل بتشعروا بعبء لأنه صعب إرضاءه، هل فكر ابنكم كيف هاد الضغط عم يزعلكم وشو دوره بأنكم تكونوا راضيين؟

اليوم رح احكيلكم عن ٣ استراتيجيات رح تنقذكم من الإحباط..

بسم الله نبدأ..

لما نغرق بمهام التربية وحدا يجي يطلعنا رح نتفاجئ بكم الأمور اللي عم نعملها بدون وعي وممكن تكون مالها أهمية ومو دورنا كأهل نقوم فيها..

وعادة وجود مراهق بالبيت بيخلينا نصرف وقت وجهد أكبر في تربيته والتأكد من أنه سعيد وبخير.. ومع هيك هو مو مقدر ولا هامه..

لهيك اليوم رح احكي عن ثلاث استراتيجيات انقاذ للوالدين راح تساعدهم على القضاء على الإحباط خلال فترة تربية مراهق..

الاستراتيجية الأولى لإنقاذ الأهل من الإحباط:

اطرد نفسك، كتير أهل بيوظفوا انفسهم تحت مسمى وظيفى أسمه (إسعاد ابني المراهق) واليوم بقلك، اطرد نفسك من هي الوظيف.

لأن لا يوجد وظيفة بهاد المسمى، مو من مسؤوليتك الخاصة أنه يضل ابنك سعيد، انت بتقوم بواجبك كأب أو بواجبك كأم وبتكونوا متواجدين للدعم وقت الحاجة.

ولكن عادي ابنكم أو بنتكم مايكونوا سعيدين عادي أنه ما نلبي كل الطلبات لحتى يرضوا عنا، لأن هيك في عبء كبير عليكم.

بما أنكم عم تعملوا اللي عليكم بشكل متوازن خلص، كفاية، وسبحان الله أكتر من مرة شهدت هاد الموقف بشكل شخصي.

لما المراهق يشوفوا الأهل عم يبتسموا على شغلة وكأنه انبسطوا لأنه هو مبسوط بيروح بيتراجع وكأنه مابده تشوفه مبسوط، وطبعا هاد اله دور بنفسية المراهق واللخبطة اللي بتكون صايرة بهاد العمر

خلينا نفكر للحظة وكل أهل مراهق رح يفهموا علي، خلينا نتخيل كمية الهدوء النفسي اللي رح تجيني لما قول أنا مو وظيفتي إسعاد ابني أو بنتي ..

لأن أنا نفسي كان عندي مسؤولية يومية خلي بنتي سعيدة ومبسوطة مع أنه هي ماطالبتني، ولا بدها مني شي، بس لما فهمت أنه هي مو مسؤوليتي أنا وهي ارتحنا.

لهيك اطردوا أنفسكم من هي الوظيفة، وإذا مو قادرين قدموا الاستقالة وأنا قبلتها مسبقاً..

ثانيا: الاستراتيجية الثانية لإنقاذ الأهل من الإحباط

هي طرد ابنك المراهق من وظيفة التأكد من أنك سعيد، كتير من الأهالي معيشين أولادهم بهاجس بابا مو مبسوط ماما نامت زعلانة مني.

لازم خلي ماما رضيانة علي اليوم، إذا زعلت مارح تعطيني مارح تاخدني مارح تخليني روح أو اجي، مشكلة كبيرة أنه يعيش الابن أو البنت كل هي الهواجس والأفكار والهموم..

هو مو وظيفته يسعدك أو يشيل هم زعلك ليل نهار، ربط التربية اليومية بالزعل أوالرضى أمر مو صحيح، ومع الوقت رح يعيش الاهل والابن بإحباط،

أنا مابعرف مراهق ناضج عاطفيا بما فيه الكفاية  ليكون مسؤول عن سعادة أهله.

لهيك أطردهم من هي الوظيفة وكون انت المسؤول عن إسعاد نفسك وانت المسؤولة عن إسعاد نفسك، وبطلوا تخبروهم، رح كون كتير مبسوطة منك إذا جبت علامة كاملة.

ورح كون كتير زعلانة منك إذا نقصت علامات، بدالها بتخبروهم، أنا رح كون فخورة فيك لما تجيب علامات عالية أكيد وأنت لازم تكون فخور بإنجازك واجتهادك لأن هاد تعبك أنت ..

وإذا نقص بالعلامات، بتخبريه أنه هو أكيد محبط وبيحتاج حل ولازم نعرف وين المشكلة وشو السبب.. أهم شي نكون متأكدين أنه مو طوال الوقت عم نربط زعلنا وسعادتنا بتصرفاتهم.

لحتى مايصير هاجس عندهم بس إرضاءنا ويبعد عنهم السلوك الجيد من داخل بوجودنا أو بغيابنا..

ثالثا: الاستراتيجية الثالثة لإنقاذ الأهل من الإحباط

هي، إيجاد طريقة للاستمتاع بإبنك المراهق تماما كما هو، كتير أهل بيرفضوا شخصية ابنهم المراهق أو بنتهم المراهقة وبتبدأ بينهم كتير معارك بتخلي في شرخ بالعلاقة ممكن تستمر لسنوات.

وكل هاد بس لأن الأهل ما قدروا يتقبلوا أنه ابنهم كبر من طفل إلى مراهق بشخصية مستقلة وأفكار وقرارات خاصة فيه.

صحيح في خطوط حمرا مفروض الابن يحترمها وما يتخطاها متل الصلاة والدراسة وهي منحاول نحققها مع المراهق بالحوار والطيب والحب والحزم والمفواضات..وحكيت عن هاد الأمر بحلقة الحوار سابقا، ياريت تشوفوها..

لكن بالأخير في اختيارات ضروري نتقبلها منه متل ماهي، بتجيني أم بتقلي مارح أرضى إلا لما..

وما رح أتقبلها إذا ماعملت، هي الجمل رح تحرمكم تستمتعوا بفترة مراهقتهم، ورح تشعروا أنكم محبطين طوال الوقت،

خلينا نلعب لعبة، لو قلتلكم شو رأيكم تتقبلوا أولادكم متل ماهنن لمدة خمسة أيام ورا بعض وإلكم مني مبلغ مليون ريال..

طبعاً أنا مامعي هاد المبلغ بس خلينا نتخيل شو هو التحدي اللي ممكن تتحدى نفسك فيه إذا كانت هي الجائزة،

أنا متأكدة رح تبدا تسأل نفسك أسألة مختلفة

وتشوف الأمور من منظور مختلف، وتقول يمكن معاه حق، والله صح هي اللعبة ممكن تكون حلوة وممتعة ومو سخيفة..

هاد التغيير هو اللي نحن طالبينه، تشوف بنظرة ابنك أو بنتك، تتقبل اختيارته، تحترم قرارته، تحبه متل ماهو وتحبها متل ماهي، لأن هيك أنت وهنن رح تكونوا أسعد.. وبعاد عن الإحباط

هدول ال3 استراتيجيات تطبيقهم بيحتاج وقت وتدريب لهيد لا تستقلوا فيهم، وذكروا أنفسكم وخلوا أزواجكم يذكروكم لما توقعوا بفخ واحد فيهم.

لأن بسهولة ممكن تنسوا، وترجعوا تعيشوا نفس الدوامة لترجعوا تعيشوا الإحباط بدون شعور لهيك كونوا واعيين ماحدا مسؤول عن سعادة حدا عليكم بحبهم وتقبلهم دائما والأمور رح تمشي بالمسار الصحيح..

وأخيراً

هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.. ولاتنسو تعملو سبسكرايب لقناتي باليوتيوب ولايك وشير حتى توصل الفائدة والأجر لأكبر عدد ممكن

ولتفاصيل حجز استشارة معي ابعتي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023

أو على هاد الأيميل wafagheibeh@gmail.com لتوصلك كل التفاصيل..

بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية

لحياة امتع مع أبنائنا

بحبكم

وفاء غيبة