رحلة مربية الحلقة الخامسة عشر “كيف أكتشف نقاط القوة لدى طفلي؟” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية

هل ممكن طفلك يكون سباح ماهر وما بتعرفي؟ وهل ممكن طفلك يكون عبقري برمجة بس ما اكتشفتي؟ هل ممكن طفلك يطلع عداء عالمي وما انتبهتي؟ بالتأكيد ممكن،

نحن الكبار عم نعاني كل يوم لحتى نعرف شو بدنا وبشو نحن مميزين، فما بالكم بفهم أطفالنا وبشو هنن مميزين، طيب كيف فيني أعرف شو نقاط القوة عند طفلي؟

رحلة مربية / كيف أكتشف طفلي

جهزوا ورقة وقلم لأن بحلقة اليوم في معلومات كتير رح تحتاجوها.

بسم الله نبدأ

في البداية:

طفلك اللي عم يفك الأجهزة والألعاب هو ماعم يخرب ويأذي هو عم يبحث ويكتشف طفلك اللي عم يقعد ساعات

بلعب الكرة ماهو مزعج وبس عم يلعب ليجن ويكسر، ممكن يكون موهوب وعم يغذي موهبته.

بنتك اللي عم تقعد بالساعات على الايباد وهي عم تصمم بيوت ومدن، عم ترسل رسالة بمدى مهارتها بالهندسة والديكور.

قبل مانطلق الأحكام ونقطع الطريق على أطفالنا خلينا نوقف شوي ونفكر هل ممكن يكون طفلي مبدع بهالشي؟

اليوم رح احكيلكم عن ست طرق رح تساعدكم تكتشفوا شو نقاط القوة عند طفلكم.

أولاً:

قبل ما تعملوا أي شي لازم تقعدوا وتراقبوا، تتبنوا المراقبة المستمرة بكل سنوات عمر طفلكم راقبوا طفلكم وانتبهوا عليه

لما بيلعب ولما بيدرس ولما بيكون مع الناس وحطوا ببالكم ٣ شغلات خلال المراقبة

1.كيف أداءه كان بهاد الموقف يعني كيف سلم على الناس لم دخلوا أو كيف كان عم يلعب بألعابه،

2.شو كانت مشاعره وهل طاقته كانت عالية، يعني لما بيلعب كورة بيكون متحمس وسعيد ولا ماشي جر،

3.الانغماس، هل طفلك بينغمس وبيستمتع بهي الشغلة لدرجة بتحسي غرق فيها وكان مبدع وكأنه أخد دورات مكثفة فيها يعني

لما يدرس رياضيات هل مابيتعب بالفهم وعادي يقعد يحل معادلات ساعة وهو مبسوط، أو لما يلعب ليجو هل

بيصرف وقت طويييل فيها وهو مبسوط ومستمتع راقبوا دائما وبمختلف الأعمار وجمعوا ببالكم كل نتائج المراقبة.

ثانياً:

أعطوهم المساحة للتجربة، طفلك مارح يقدر يبدع إذا كنت مانعتيه من التجربة والخطأ، لما طفلك يرسم على الحيط مو آخر الدنيا،

لما يفك اللعبة الجديدة تبعه مو هم كبير، لما بنتك بتدخل على المطبخ وبتعمل أكلة لحالها ما تتطلعي على الجلي والكركبة

اللي صارت شوفي إنجازها وشجعيها عليه مع توضيح أهمية التنظيف بدون لوم..دائما وكل يوم لازم نكون واضحين بالمسموح والمرفوض

لكن لما تلاقي ابنك مو قادر الا يعمل هاد التصرف كل مرة معناها عم يرسلك رسالة اني محتاج غذي شغفي،

فدورك انك تساعديه يفهم أكتر وينتقل لمرحلة متقدمة من المعرفة بهاد الموضوع اللي حابه.

ثالثا:

عرضوه لتجارب مختلفة، طفلك اللي ماتعرض للسباحة ولا شاف المي ممكن يكون سباح عالمي وأنت ما اكتشفتي، لهيك لاازم الطفل

يتعرض لتجارب مختلفة لحتى يقدر يحدد وين بيلاقي نفسه، طبعا المدرسة الها دور كبير بهاد الجانب لما تعرض الطفل لأنشطة مختلفة،

ولكن الاهل كمان فيهم يكملوا المهمة ويعرضوا طفلهم لدورات وأنشطة مختلقة من خلال تسجيلهم بعد المدرسة

بأكاديميات مختلفة وطبعا بيضل عامل المراقبة شغال وعم يساعد الطفل يتوجه للطريق الأفضل أله ولقدراته.

رابعا:

لا ترفعوا سقف التوقعات، لما بنتك بتورجيكي حبها لرياضة الجمباز بفترة معينة مو ضروري تكون ماهرة بسرعة فائقة، ولو حطيتيها

بدورة تدريبية وما تقدمت كتير  هذا أمر طبيعي، يعني مو لأنك دعمتي الشغف معناها لازم تتقنه اليوم أو بكرة، لازم تعرفوا أنه هي المهارة

ممكن تكون عندها بنسبة ٦٠٪ ويمكن يكون في عندها مهارة تانية ما اكتشفتوها بنسبة ٩٠٪

المهم أنكم ما ترفعوا سقف توقعاتكم وتضغطوا على طفلكم ليحقق النتيجة المرجوة بنظركم.. ادعموا وراقبوا بسلاسة

 خامسا:

تقبل التغيير طفلكم اليوم اللي بيعشق كرة السلة يمكن السنة الجاية ما تستهويه أبداً، فما تاخدوا إجراءات مشددة بس لأنه حب

ينغمس بشي ما لمدة معينة، الطفل اختياراته بتتغير من سنة لسنة ومع تجربة الأمور الجديدة،

فلا نتبنى موهبة ظهر منها بعض الأمل على أنها مهنته المستقبلية، ضروري نتغير مع التغيرات اللي عم نشوفها.

سادساً:

النظرة العلمية، لما نبحث عن نقاط القوة لأطفالنا لازم نروح للجانب العلمي من الموضوع، في كتير مقالات واختبارات ومقاييس

بتقدر تساعدنا نحدد بعض نقاط القوة عند أطفالنا، متل أنواع الذكاءات، الميول والقدرات، نمط الشخصية..
بالطبع العمر

بيلعب دور كتير ليوضح نتيجة المقياس، لهيك ممكن نعتمد أول فترة على المراقبة وبس يكبر نبدأ باستخدام المقاييس والاختبارات.

خلوني اشرحلكم عالسريع عن أهم الأمور اللي لازم يكون عندكم معرفة علمية عنها:

أولاً:

الذكاءات، هنن ٨ ذكاءات ضروري نعرف عنهم وبعدها نبدأ نراقب قوة أطفالنا تكمن بأي منهم، ممكن

يكون أكتر من واحد أهم شي نشوف النسبة من ١٠٠٪

الذكاءات هنن: (الذكاء اللغوي، الذكاء المكاني، الذكاء الاجتماعي، الذكاء الجسدي، الذكاء المنطقي الرياضي،

الذكاء الموسيقي، الذكاء البيئي أو الطبيعي).

ممكن من خلال المراقبة نعرف ذكاء أطفالنا بأي منهم يكمن، وندعمهم فيه، أو في مقاييس

ممكن تساعد متل IQ  اللي بيساعد بتحديد ذكاء الطفل اللغوي أو المنطقي الرياضي.

ثانيا:

نمط الشخصية، هذا العالم الكبير اللي قليل منا بيعرفوه، اللي حدد ١٦ نوع من أنماط الشخصية، عادة الموظفين بالشركات الكبيرة

بعد مايعرفوا باسمهم ووظيفتهم بيقولوا نمط شخصيتهم لحتى يفهم الزملاء شخصيته بشكل سريع، للأسف ماوجدت موقع عربي

يدعم نمط الشخصية للأطفال لكن لقيت موقع بالانجليزي رح حط الرابط تحت فيكم تعملوه مع أطفالكم.. أما للبالغين فمتواجد  كتير مواقع

بتساعدكم لتحديد نمط شخصياتكم متل موقع اكتشاف المجاني اللي بيساعد طلاب ثالث ثانوي يعرفوا نمط

شخصيتهم وميولهم لحتى يقدروا يحددوا تخصصهم الجامعي.. رح حط رابط الموقع تحت.

ثالثا:

الميول المهني، يمكن هاد يحتاجه أبنكم في عمر المراهقة، هنن ست أنواع من الميول المهني واللي هنن

(مقدام، بحثي، واقعي، اجتماعي، فني، تقليدي) الميول بيتحدد من خلال مقياس كمان موجود على موقع اكتشاف.

النظرة العلمية لنقاط القوة عند طفلكم محتاجة منكم قراءة وبحث واستشارة مختصين في هذا المجال.

أياكم والاختيارات العشوائية لأن أثرها ممتد سنين طويلة.

الزمن الحالي زمن مليان بالتحديات وقت بيحتاج من نركز على قدرات أطفالنا ونقاط القوة عندهم، ماعاد فينا نقول ابني بيدرس جامعة

وبيحصل على وظيفة وخلص بيعيش حياته بسهولة، الزمن هاد للي عنده مهارات أعلى وخبرات أكبر، تسليط الضوء على المهارات

بوقت مبكر وصقلها رح يختصر وقت كتير على أبنكم لما يكبر،، الموضوع كبير كتير ،، أنا سلطت الضوء على كم نقطة مهمين جداً

لكن العمل عليه بيحتاج وعي وعلم وخبرة، لهيك لا تترددوا بصرف المال والجهد لتساعدوا طفلكم يعرف مهاراته ونقاط قوته

كل التوفيق برحلة اكتشاف طفلك لذاته.

هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.

ولتحجزي معي استشارة خاصة بعتيلي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لأبعتلك كل التفاصيل.

بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية

بحبكم

وفاء غيبة