رحلة مربية الحلقة الرابعة والأربعون “رسالة ختام رحلة مربية من قلبي لقلوبكم” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بالحلقة الأخيرة لهاد الموسم من رحلة مربية.

مع الصيام برمضان وقرب موعد ولادتي صار صعب علي كتير أني صور حلقات رحلة مربية الغالية كتير على قلبي.

الحلقة 44 يعني 44 أسبوع يعني مرق تقريبا سنة وأنا عم اشتغل على حلقات رحلة مربية، وصلت حلقاتي لمشاهدات بمئات الألوف.

رحلة مربية/ الختام

أثرها كان جميل على عشرات الأهالي والبيوت، رحلة مربية عطاني أمل بالتغيير للأفضل بحياتنا مع أطفالنا، كنت حريصة جدا انه

كل خميس ارفع الحلقة مهما مر علي ظروف صعبة، بكل حلقة كنت حط افكاري ومشاعري وحبي لحتى توصل أسرع لقلوبكم

شغفي بالتربية ماله حدود ورحلة مربية عطاني مساحة كبيرة لحتى وصل رسالتي الكم، ولبيوتكم، والأهم لقلوبكم

السقف لسة عالي كتير مشان هيك أنا بوعدكن قريباً بإذن الله بموسم جديد ومواضيع جديدة رح تعجبكم،

وبحب اختم اخر حلقة برسالة من قلبي لقلب كل أم وأب بيبحثوا عن خلاصة التربية مع أطفالهم

أطفالكم هنن أهم استثمار لازم تحرصوا على إنماءه، لأن نتائجه رح تلحقكم وتستمر لأجيال من بعدكم.

التربية علم بيحتاج لتعلم

قبل تربية أطفالنا لنربي أنفسنا ونبحث عن نواقص عم تأثر على شخصياتنا وسلوكياتنا نشتغل عليها ونعدلها مشان ما نورثها لأطفالنا متل العصبية أو الصراخ وردات الفعل السريعة

بعدوا عن بالكم فكرة أن الطفل مفروض يفهم ويعرف مجرد انك حذرته مسبقاً، التكرار التكرار والثبات أساس في التربية.

الطفل كل فترة بيمرق بتغيرات نفسية وممكن الأهل يحسوا نفسهم رجعوا للصفر في التربية، هاد الشعور طبيعي

أهم شي معرفة بشو عم يمر طفلي وكيف أتعامل معه بناء على بحثي، واستمر بالتوجيه والثبات الدائم بقوانيني،

ورح ترجع الأمور لمسارها الصحيح بعد فترة.

الجو العام بالبيت من أهم العناصر اللي لازم يحرصوا الأهل على توفيرها، شو هو نوع الهواء اللي عم يستنشقوه أطفالكم

عصبية وتوتر دائمين، ام هدوء وتقبل وراحة

علاقتك بزوجتك وعلاقتك بزوجك هي شريان يسري في حياة أطفالكم، الاحترام الحوار، قبلة الرأس أو اليد، الضحك وتبادل الأوقات السعيدة،

هي أجمل شي ممكن يشوفه طفلك خلال طفولته، فلا تحرموه هاد المشهد وحلو مشاكلكم بعيدا عن اطفالكم.

الأم محتاجة دعم ووقت تشحن طاقتها بعيداً عن مسؤوليات الأطفال والبيت، رتبي أمورك واحرصي على هاد الوقت

انت قبل ماتطالبي اللي حولك فيه، كمية حرصك رح توصل للي حولك ورح يحترموها لو بعد حين.

هيبتك بين أطفالك لا يعني أنك تحرميهم اللعب والضحك والوقت الجميل، كوني الأم القوية الحازمة ولا تنسي تكوني

اراجوز يسبب الهم ضحكات عالية تملء المكاان وهاد شرحته بحلقة القاعدة الذهبية اللي بتحكي عن أهمية التوازن بين كفة الحب وكفة الحزم.

الصبر وعدم الاستعجال بردات الفعل رح يختصر عليكم كتير من الندم ، ودائما لما تشوفوا سلوك ما عجبكم من طفلكم او لفت انتباهكم،

اسألو نفسكم السؤال السحري “ليش طفلي عم يتصرف هيك؟” ترجموا التصرفات لحتى تعرفوا الأسباب لأن إذا

حطيتوا ايدكم على السبب لقيتو حل المشكلة الحقيقية.

أولادي هنن من أغلى نعم الله علي، مشان هيك اخدت عهد على نفسي أني حاول قد مابقدر حافظ على الأمانة

اللي عطاني ياها رب العالمين وربيهم بما يرضي الله ورسوله..ونعيش حياة ممتعة مع بعض

ختاماً بدي أشكركم

بدي أشكر كل انسان دعمني وشاهد حلقاتي ،كل أم وأب تابعوني، أي شخص عمل شير وشارك حلقاتي بكل وسائل التواصل الاجتماعي

متل صفحة بتاع تنمية بشرية بالفيس بوك والدكتورة سارة العبد الكريم على التويتر، شكرا لكل حدا حط لايك أو كومنت اعجاب،

شكرا الكم آلاف المرات، وأنا يمكن مابقدر رد على الجميع لكن بحاول اني اقرأ اغلب التعليقات، بحبكم وبحب ثقتكم فيني، شكراً الكم قد السما

وبالتأكيد حابة اشكر اهلي ودعمهم الدائم الي، شكرا لصديقاتي اللي بيدعموني بكلامهم وثقتهم.

والشكر الأكبر والأخير لزوجي ياسر الداعم الأساسي بحياتي واللي شجعني كل يوم وصبر معي على كل لحظات التعب والجهد اللي اخدتني منه ومن أولادي،

وبختم بشكر مصدر خبرتي ل ليان وعمر أولادي وأغلى قطعة من قلبي .. ويارب بانتظار مولودي الجديد لينضم لعيلتي ويخليها أحلى وأغلى.

لاتنسوني من الدعاء والله الله بأطفالكم، إلى لقاء جديد في موسم جديد

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وفاء غيبة

https://dailysyria.net/archives/2120