شكراً زوجي الحبيب!

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

خلال الأيام الماضية وصلتني العديد من الرسائل المضحكة عن وضعنا الحالي وبعضها كان عن صعوبة تواجد الزوج في المنزل مع عائلته بسبب سوء أخلاقه أو كثرة طلباته أو عدم إعطاءه المساحة الكافية لأفراد عائلته.

ولم تصلني أي رسالة تعبر عن امتنان أي زوجة لوجود زوجها معها فبادرت بها لأني أعيشها والشكر لك.

مع مرور السنين قد لا أبحث عن دليلٍ يثبت لي روعة خلقك الراقي.

زوجي

شكراً لكَ!

فأنت تروي من حولك بلطفك وتفهمك وتقبلك وصبرك.

فالحجر المنزلي ليس بالأمر السهل على الجميع، لكن معك يا صديقي جعلت كل الأمور أسهل وأجمل.

لم يحتاج منك الكثير من الجهد أو العناء فقد بقيت كما أنت ياسر.

ياسر المؤمن بما يكتبه الله لنا، المستسلم للقدر الذي اختاره لنا رب العالمين.

طموح وشغوف فملأت وقتك بالعمل والإنجاز من داخل مكتبك المتواضع، تغض البصر عن الأخطاء فلا تتدخل بكل تفاصيل البيت والأطفال.

قليل الكلام السلبي وكثير الأفعال الإيجابية، تستمتع بأبسط النعم فأصبحت تعيش الكثير منها.

ترضى بكل طبخاتي مهما كانت متواضعة، تسهل الأمور لو كانت صعبة، سندي الذي أتكئ عليه في كل الصعاب.

حبيبي ياسر! وجودك في المنزل معي ومع أطفالي هو بلسم هذه الأيام الصعبة مهما طالت، فالحمد لله لأنك زوجي وشكراً لك لأنك ياسر.