رحلة مربية الحلقة الأربعون “عشرة أمور لتنتهي الامتحانات بسلام” (فيديو)
وفاء غيبة ـ فريق الموقع
أهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية
قربت السنة تنتهي والأسابيع الجاية عبارة عن استنفار للأهالي بسبب موسم الامتحانات.
شو هي أفضل التقنيات اللي على الأهل يعملوها لحتى تمرق هي الفترة بأرقى طريقة وذكرى إيجابية لطفلك.
بسم الله نبدأ
الروتين!
الروتين من أساسيات هدوء الطفل النفسي هو وجود روتين واضح ومرتب ليومه وكتير ضروري أنه نركز على وجوده
بفترة الإمتحانات لحتى تتوزع أوقات الدراسة والأكل والنوم والراحة.
النوم، حكيت عن أهمية نوم الطفل وكميته بحلقة 20 من رحلة مربية ضروري تشوفوها، لكن بفترة الامتحانات لازم
الأهل يتأكدوا أنه فعلا أبنهم عم يحصل على كمية كافية من النوم، وإلا الأثر رح يلحقهم لورقة الامتحان.
التغذية!
نوعية الطعام، بكل تأكيد طفلك محتاج أكل صحي بشكل مستمر لكن بفترة الامحتانات خلينا نركز على توفير الفواكه والخضار والمكسرات
اللي بتساعد أطفالنا على التركيز والهدوء ونبتعد عن المأكولات المليئة بالسكريات والأملاح لأن سلوكيات طفلك مرتبطة بنوعية طعامه
فانتبهي الها.
التذكير!
التذكير المستمر، هل طفلك بحاجة دائمة للتذكير بالبدء بالدراسة؟ إذا اين هو من تحمل مسؤولية نفسه،
حكيت عن هاد الموضوع بالتفصيل بحلقة 32 من رحلة مربية،
ووزعت كل الأعمار مع نوعية المسؤولة المفرض يكون اتقنها طفلك، بنصحكم تشوفوها، نرجع للامتحانات، بالتأكيد الأطفال بيحتاجوا متابعة
وتذكير ولاكن في فرق انه هو مارح يدرس ابدا الا اذا انا قلتله، او ممكن قله مرة وحدة يالله وقت الدراسة، طفلك محتاج يفهم انه نتيجة اجتهادة رح تلحقه طول حياته،
وتقصيره لن يرقع من قبل الأهل، علمي طفلك كيف يدرس وكيف يوزع وقته وحاولي تنسحبي لحتى يدرك انها حياته اللي مسؤول عنها،
وهي المهارة مابتجي وقت الامتحانات فقط، من الضروري تشتغلي عليها من أول السنة وعلى حسب عمره يكون اتقنها.
التسميع!
التسميع والشرح لدرس مو مفهوم هو واجب على الأهل ولكن أيضا بتوازن لحتى ماتوقعوا بفخ الاعتماد الكلي عليكم
إن احتاجك بشرح درس ما ساعدي أنت أو أبوها
ودائما خليكم ايجابين حتى لو التسميع كان في أخطاء شجعوا وقولوله انكم متأكدين انه فيك تحفظ بس محتاج شوية إعادة وتركيز.
اللوم!
اللوم القاتل، حابين تسكروا نوافذ الإبداع عند أطفالكم، فعليكم باللوم الغير مجدي، انت طول وقتك عم تلعب،
انت مابتدرس، انت مو قادر تركز لأنك تفكيرك كله باللعب،
هاد النوع من الجمل لارح تسترجع الماضي ولا تغير شي، بس عم تهدم علاقتكم ببعض وتجعل شعوره نحو نفسه وقدراته متدني.
وقت ممتع، مين قال اذا في امتحانات لازم نكون متوترين ومعصبين والحياة اشبه بزلزال لازم نلحق قبل مايقضي علينا، صحيح فترة الامتحانات
محتاجة ضبط اكتر والتزام ولكن ربع ساعة ممتعة مع طفلك رح تعطيه طاقة ونفسية جميلة لحتى يدرس بحماس،
رتبوا وقتكم واحرصوا على وجود هي الربع ساعة تقضوها مع اطفالكم بضحك ومتعة، ابسطها حوار ممتع او لعبة سريعة،
اشتغلوا على النفسية الحلوة ورح يطلع اثرها بدراسته ايه اهم الاجتهاد أم الذكاء، على الصعيد الشخصي،
أعمل جاهدة اني ازرع ببنتي أهمية العلم والتفوق والابداع لضمان مستقبل مميز، لكن لم اطالبها يوم بعلامة كاملة، هي الان بالصف الخامس،
تركيزي على تعليمها المسؤولية وكيفية الدراسة يعتبر أولوية، وكل ما اطالبها به هو علامة متوسطة،
ولكن طوال السنة اخبرها بقصص الناجحين الي اجتهدوا وتعبوا وبالتالي شافوا نتيجة تعبهم، في جملة دائما بكررها
الانسان رح يتعب رح يتعب بس يختار يا أما يتعب بالوقت الصح بشبابه وبقوته يتعب على دراسته وابداعه، او يتعب بكبره
واللي هو تعب مضاعف اذا فاته القطار وهو بحالة مأساوية بس عم يحاول يوفر الأساسيات الحياتية لعيلته، بخليها تفهم الفرق وتختار
زرع فكرة الاجتهاد والمسؤولة اهم من العلامة الكاملة، لأن اتقان هي المهارة رح تخليه بعدين يحرص على العلامة الكاملة، فانتبهوا لاختياراتكم.
المقارنة الحراقة، ما أتوقع طفلك محتاج تذكريه انه في حدا احسن منه، ولا في داعي نبدل مشاعر الحب لضغينة وغيره ممرضة،
ضروري تراعو الفروق الفردية بين الأطفال، ولو طفلك اجتهد وفعلا ماجاب علامة كويسة معناها هو قدراته ومهاراته تكمن بشي تاني مسؤوليتكم تبحثوا عنها وتدعموها،
وقبل ما تقارن او تقارني طفلك بابن صديقتك او ابن عمه ولا ابن خاله، هو سؤال واحد هل بتكون سعيد اذا قارنتك زوجك بصديقك،
او اذا قارنك زوجك بصديقتك؟
نفس الشي طفلكم الجواب عندكم.
النتائج، إن ظهرت النتائج وكانت إيجابية احتفلوا وشجعو الاجتهاد وتحمله المسؤولية، وان كانت على عكس المتوقع سيئة
ابتعدوا عن اللوم ولا تكونوا بركان ودقت ساعة انفجاره، على فكرة مو اخر الدنيا العلامات السيئة ولاحتى الرسوب اخر الدنيا،
اللي بيكون في فرق سنة وحدة بتخرجه على فكرة بعد مضي عشر سنوات ما رح يشكل أي فارق بحياته،
الأهم من هاد كله ردة الفعل وشو بقدر اعمل،
ابحثوا عن الأسباب ضعوا خطة لدعم طفلكم، تابعوا اكتر افهموا وين الثغرة وسدوها، هاد واجبكم، لا تحطوا الحمل على طفلكم
وتلوموه وتعيشوه أيام سودا بس لانه قصر بالدراسة، اكيد مارح تصفقوله بس كمان العلامات السيئة
لا تعني طفل سيء، فانتبهوا لردة فعلكم لان اثرها عميق كتير.
التفوق الدراسي هدف لاغلب الأهالي لكن لتحققوا هدفكم رتبوا الأولويات وخلو اسلوبكم محبذ للدراسة وليس منفر
هي ختام حلقتنا لليوم
ولو انت لسة تايهة بسلوك طفلك فيكي تحجزي موعد للاستشارة معي عن طريق التواصل مع مركز هدوء للاستشارات الاسرية على هاد الرقم:
+966551188912
https://dailysyria.net/archives/2050