رحلة مربية الحلقة الرابعة والثلاثون “هل طفلك يدافع عن نفسه؟” (فيديو)
وفاء غيبة ـ فريق الموقع
السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية،
هل طفلك بيعرف يدافع عن نفسه؟ هل بتشعري أنه طفلك قادر على أخذ حقه؟
لأي عمر لازم كون موجودة للدفاع عنه؟
بسم الله نبدأ
في البداية:
طفلك اللي هو أغلى شي عندك بتتمني يكون عنده كل المهارات وكل القدرات اللي تخليه سعيد ومستقل وواثق، لكن هل فيكي
تعلمي طفلك يدافع عن نفسه؟ أكيد ممكن تعلميه لكن مو أكيد يتجاوب معك، شخصيات الأطفال بتختلف،
ورح أعطيكي مثال عن أحمد اللي بياخد لعبة أحد الأطفال مع عدة ردود فعل مختلفة.
لو قلنا أحمد أخد لعبة عبد الرحمن، عبد الرحمن فوراً سحبها من أحمد وماسمحله يلعب فيها، وكمل لعب بلعبته.
وأحمد أخد اللعبة من خالد، خالد سحبها وضربه لأحمد بغضب، و اخد اللعبة من سعيد، سعيد بكي وراح عند أمه يخبرها.
لو أخد اللعبة من يحيى، يحيى سكت وكمل لعب بلعبة تانية بدون مشاعر غضب، ولو أحمد أخد اللعبة من عامر،
عامر انزعج واتدايق لكنه ماقدر يعمل شي فسكت وضل مزعوج وماعمل شي غير الصمت.
طيب كل هي الردود المختلفة بتورجينا أنه الأطفال بتختلف بتعاملها مع المواقف المزعجة، لهيك لازم تعرفي طفلك منيح وتراقبي تصرفاته
بشكل مستمر لحتى تقدري تعلميه وتدربيه على الرد المناسب لأن الضرب غير مناسب والصمت وهو منزعج أيضا
غير مناسب، فعلى حسب شخصية طفلك علميه وفهميه المناسب والأفضل.
في عدة أمور ضروري تشتغلي عليهم مع طفلك من سنوات عمره الأولى:
أولا:
الملكية، طفلك لازم يفهم معنى الملكية ويفهم أنه في أغراض بتخصه إله وأغراض بتخصك إلك، وأغراض بتخص والده، وأغراض ممكن
نتشاركها متل الألعاب الجماعية أو أغراض المنزل هي للجميع، متل الصحن والكاسة والكنبة ليست ملك لشخص واحد،
شرح هي الأمور والعمل عليها مع طفلك رح تخليه يقدر أغراضك ويعتني بأغراضه.
ثانيا:
المشاعر، طفل لايفهم مشاعره ولا يعبر عنها هو طفل تااائه، لهيك فهمي طفلك مسميات المشاعر، مثلا أنت زعلان أنت غضبان
أنت محبط، أنت متحمس، المسميات كتيييرة ومواقف الحياة المتنوعة كتيرة، لهيك بكل موقف انزلي لمستوى طفلك أو حطي بحضنك
وفهميه هاد الشعور اللي عم يمر فيه وشو اسمه وكيف يتعامل معه، فيكي كمان تستعيني بالقصص، والفيديوهات
اللي بتوضح المشاعر ومسمياتها ضروري طفلك يفهم الشعور اللي عم يمر فيه ويعرف اسمه.
ثالثا:
المقبول والغير مقبول، في تصرفات ممكن الأهل يعملوها تعلم أطفالهم أمور خاطئة على أنها مقبولة، متل ضرب الطفل على مؤخرته
للضحك أو ضربه على وجهه باللعب أو ضربه لما يسيء السلوك، أو سبه أو الصراخ عليه، كل هي الأمور إذا اعتاد عليها الطفل رح يتقبل
أنه الطفل الغريب يعملها معه وما يعطيه ردة فعل عليها، لأن اقرب الناس اله بتعملها معه، لهيك انتبهوا كتير على
تصرفاتكم وشو عم تزرعوا بأطفالكم.
رابعا:
العمل على ثقة طفلك بنفسه، حكيت كتير عن هي النقطة وعملت حلقة كاملة عنها لأهميتها.
حرصك على تطوير ثقة طفلك بنفسه، رح تخليه ينجو من تنمر واعتداء الآخرين عليه، فلما ما بتلوميه على كل تصرفاته وما بتنتقديه
وبتعطيه مهام وبتتقبليه وبتحترميه، وتحسسيه بأهميته ودوره الفعال بالمنزل والعائلة، مضايقات الآخرين مارح
تكون عميقة الأثر عليه، واحتمال كبير يقدر يرد عليهم ويتعامل معهم.
خامسا:
لعب الأدوار، اعملي مع طفلك لعبة بسيطة، تكوني أنت آخدة دور الطفل المعتدي، وشوفي من خلالها شلون رح يرد عليكي ممكن
بعدها يصير هو المعتدي وورجيه الأمثلة المناسبة للرد، وعيشي الدور بتفاصيله، يعني علميه يرفض ويقول لا انا مابسمحلك
تاخد لعبتي او هاد دوري بخلص وبعطيك ياها، وامنعيه تماما من استخدام الكلمات النابية أو الضرب.
سادسا:
القوة الجسدية، هل لدى طفلك مهارة تشعره بالقوة؟ مهم تحرصي على اشراك طفلك بنادي يعلمه فنون الدفاع عن النفس، تدريب
الطفل على رياضة الملاكمة أو الكاراتيه أو الجودو لاتعني أنه طفلي رح يضرب أصدقائه وكل اللي حوله، بالعكس القوي
لا يلجأ للضرب، لكنها رح تلعب على نفسيته وشعوره بالقوة دائما واستخفاف المعتدي عليه وتصرفاته.
في عدة كلمات لازم طفلك يتعلمها:
( لا، إلي أو تبعي، مابسمحلك، لاتعمل هيك، رح قول لماما)
وفي عدة تصرفات لازم يتعلمها لما طفل آخر رح يتعدى عليه، إذا كان جالس يوقف، وإذا كان الطفل الآخر ممكن يضربه ينتبه على المخرج ويكون جاهز للخروج،
في حال ماعرف يلاقي حل لمشكلته يجيكي فورا وإذا ماكنت موجودة يذهب عند أقرب بالغ بيعرفه ويخبره باللي عم يصير بوضوح.
هل لازم دافع عن طفلي مع أنه صار عمره ١٠ سنوات؟
على حسب التعدي اللي عم يصرله وعلى حسب المعتدي وعلى حسب كمية المهارات اللي اشتغلتي عليها وتقديرك لقدراته بالدفاع عن نفسه،
التوازن أمر ضروري لكن انتبهي ما تنسحبي وتكون آثار هاد الانسحاب مصيبة أكبر، عادي أنك تظهري وتدافعي عن طفلك
وبعدها تعلميه الأمور اللي حكينا عنها، لكن احسبيها صح ولاتظهري دائما ولا تنسحبي بشكل قطعي.
في أمهات بتزعل إذا طفلها ما عرف يدافع عن نفسه، لاتزعلي وبالعكس انبسطي انه طفلك مسالم وراقي،
ولنا في رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كيف كان يقابل السئية بالحسنة.
فلا تقولي عن طفلك ضعيف ولا تزعلي أنه طفل آخر اعتدى عليه وضل ساكت، ولا تستلمي علميه
واشتغلي عليه ولاتضغطي عليه ليعطكي النتيجة اللي متمنيتيها.
هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.
ولتحجزي معي استشارة خاصة بعتيلي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لأبعتلك كل التفاصيل.
بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية
بحبكم
وفاء غيبة