رحلة مربية الحلقة الأربعون “هرم ماسلو” (فيديو)
وفاء غيبة ـ فريق الموقع
السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية،
مين بيعرف هرم ماسلو لتدرج الحاجات، هل فكرت يوم تطبقيه بحياتك مع أطفالك؟
بحلقة اليوم رح اشرحلكم عنه وعن أهميته في حيانا وحياة أطفالنا.
بسم الله نبدأ
في البداية:
اليوم رح سلط الضوء على هرم ماسلو اللي أسسها عالم النفس الأمريكي أبراهام ماسلو اللي اشتهر بنظريته اللي بتشرح التسلسل
الهرمي للاحتياجات وبتركز على الدافع والفضول البشري، وبيقول العالم ماسلو: من الصعب على الإنسان
أن يفكر بالاحتياج الأعلى قبل أن يوفي حقه في الحاجات الأدنى
طيب شو هو الهرم وشلون بيرتبط بحياتك وحياة أطفالك؟
بيتقسم لخمس أقسام: واللي هنن:
(الحاجات الفسيولوجية، الحاجة للأمان، الحاجة الاجتماعية، الحاجة لتقدير الذات، الحاجة لتحقيق الذات)
هلأ رح اشرحهم وحدة وحدة وادخل بتفاصلهم أكتر.
أولا:
الحاجات الفسيولوجية، اللي هي أساس لكل إنسان على قيد الحياة، متل التنفس الأكل الشرب النوم اللبس الدفء المأوى التعلم،
وهي بسميها الرعاية الطبيعية اللي بقدمها أغلب الأهل لأطفالهم، مجرد توفرها معناها عنا طفل سليم وصحي
وبعدها رح ننتقل للمستوى اللي أعلى.
ثانيا:
الحاجة للأمان، الشعور بالأمان حاجة أساسية لحتى نربي طفل صحي واثق من نفسه وسعيد، والأمان مو يعني منعه من بلد فيها حـ.ـرب،
الطفل محتاج الأمان بكتير أمور مثل: الشعور بالأمان بوجد رب العالمين معنا دائما وزرع حبه بقلب طفلك وغرز مفهوم
التوكل على الله بكل الأمور، الشعور بالأمان بتواجد الأم والأب ودعمهم أله وقت الحاجة، الشعور بالأمان بتوفر المدرسة والتعليم،
الشعور بالأمان بيجي بمنزل مستقر ومليء بالحب والدفء، لما بيتوفروا هدول الأمور طفلك جاهز للانتقال للمستوى اللي بعده.
ثالثا:
الحاجة الاجتماعية: الطفل بهي المرحلة محتاج يكون عنده حب في العائلة وتكوين صداقات وترابط أسري، والطفل المـ.ـحروم من هي
الأمور رح ينشأ عنده اختلال في التوازن النفسي، لأن الطفل محتاج الآخرين بحياته، بيحتاج يساعد الناس وينضم إلهم ويشاركهم
اللعب والضحك والحماس والسباق، وللأسـ.ـف في فترة الحجر أطفالنا انحرموا من هي الأمور فمهمة الأهل صارت مضاعفة لتوفير بيئة
مليئة بالحب لتلبية الحاجة الاجتماعية عند الطفل، ليقدر ينتقل للمستوى اللي بعده.
رابعا:
الحاجة لتقدير الذات: بهي المرحلة الطفل محتاج يشعر أنه هو مقبول ومحترم ليبادل الاحترام والتقدير، محتاج يكون عنده ثقة بنفسه
وقادر على الإنجاز، لما الأهل بيعطوا طفلهم مهام يعتمدوا عليه فيها ولما يعلموه مهارات تخليه يعرف يعتمد على حاله، متل يلبس
لحاله ياكل لحاله يطلع على السيارة لحاله، يربط حذائه لحاله، رح يشعر بأنه انسان مستقل واثق ومنجز،
لا تسـ.ـتهينوا بالأمور الصغيرة صدقوني هي اللي بتصنع المعجزات.
لما بيوصل الطفل لهاد المستوى من الهرم بيرافقه سعادة واستقرار بيخليه جاهز للمستوى اللي بعده من الهرم.
خامسا:
قمة الهرم الحاجة لتحقيق الذات والإبداع، فيها بيجي الابتكار واكتشاف الموهبة الذاتية والقدرة على حل المشـ.ـكلات، مو أي طفل بيقدر
يوصل لقمة الهرم بيحتاج طفل واعي واثق صحي مستقر نفسياً ليقدر يواجه التحديات بدون خوف من الفشل، عنده شعور بالحاجة
للتفوق والتقدم والتغير للأفضل، وهذا يأتي بالتعزيز الإيجابي والدعم وتوفير البيئة الصحية للطفل، و تعليمهم
مهارات حل المشكلات ومهارات التفكير ومهارات الإبتكار والإبداع
تفاصيل حياة الطفل مرتبطة ببعض فتواجدك ودعمك إله أنت ووالده إله دور كبير بتشكيل شخصية طفلك ونظرته للأمور، وتوفير بيئة صحية
رح تساعد طفلك وطريقة تفكيره وأسلوب حياته يكون صحي، وبالتالي الانسحاب من المسؤولية أو أسلوب التربية القاسـ.ـي المعتمد
على المقارنة أو الضـ.ـرب والشـ.ـتم والعـ.ـقاب القاسـ.ـي رح ينتج طفل مهـ.ـزوز، محروم الاستقرار النفـ.ـسي، ماعنده حس بالمسؤولية،
عنده قلق وخوف ورهبة من اتخاذ القرار، رح يوقف ابداعه ويبقى عند المرحلة الثانية من هرم ماسلو.
لذا لازم ننتبه ونعرف شو عم نزرع وشو عم نوفر لأطفالنا وخلي هدفنا القمة من الهرم لأن كل شي عم نزرعه اليوم حصاده قادم فيما بعد.
هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.
ولتفاصيل حجز استشارة معي بعتيلي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لأبعتلك كل التفاصيل.
بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية
بحبكم
وفاء غيبة