رحلة مربية الحلقة الثامنة “الجو المريح” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

أهلاً وسهلاً فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية.

اليوم الحلقة موجهة للأمهات والآباء لأن رح أحكيلكم عن موضوع أساسي لنجاح مهمة تربية أطفالنا وللأسف في بعض العوائل ممكن تغفل عن أهميته ببيتها واللي هو الجو المريح.

شو بقصد بالجو المريح  هو الجو العام الي بيسود المنزل واللي المسؤول عن توفيره للأطفال هنن الأم والأب.

رحلة مربية / الجو المريح

طيب شو هو الجو المريح؟

جو صحي بعيد عن النقـ.ـد والعـ.ـصبية.

جو بتكون فيه صورة الأم والأب دائماً حلوة ما بيتـ.ـخانقوا ولا بيتناقشوا بصوت حـ.ـاد أمام أطفالهم.

جو مليء بالاحترام والحب بين الأب والأم وبالتأكيد بيحرصوا على نقل هي المشاعر لأطفالهم لحتى بشعروا بالأمان والراحة.

أنا بعرف تماماً أنه الحياة فيها صـ.ـعوبات ونكسـ.ـات والأخـ.ـطاء التربوية بتصير بين حين وآخر بكل بيت.

وهاد الشي مقبول لكن الشيء الذي لا يمكن القبول بالتضـ.ـحية في هو ” الجو العام” السائد اللي عم نعيش الأسرة فيه كل يوم.

وبتقدروا تعرفوا الجو العام لعائلتكم إذا فكرتوا شوي بالموضوع وسألتوا حالكم:

هل شعور التـ.ـوتر طاغي بالبيت؟

وهل منحكي بشكل متكرر عن الأمور الجميلة ولا السـ.ـلبية؟، ولا بتناقش بحـ.ـدة مع زوجي/ زوجتي حول أمور الحياة بوجود أطفالي؟

وهل أتشـ.ـاجر مع زوجي/ زوجتي بحضور أطفالي؟ ،وهل بيعرف أطفالي كم بحب زوجي/ زوجتي؟، وبمدح زوجي /زوجتي أمام أطفالي؟

وهل الغضـ.ـب صفة الأم أو الأب بشكل عام؟، أو الزوج/ أو الزوجة بياخدوا الأمور برحابة صدر؟

هي الأسئلة رح تعطيكم  فكرة عن الجو الخاص بعائلتكم، وبالتالي بتقدروا تختاروا نوعية الجو العام اللي بدكم ياه لعائلتكم.

وتحديد لوين رح  يسير مركب أطفالكم، لأن بس يسود الجو المريح ببيتكم ويستنشقوا اطفالكم رح تلمسوا النتائج بعلاقتكم معهم وتغيير بسلوكهم وشخصياتهم.

هل الجو مريح؟

لأن بالجو المريح رح يصير طفلك: 

طفل سعيد، مرتاح، مو قـ.ـلق ولا مـ.ـتوتر.

عنده ثقة عالية بنفسه وبقدراته، لأنه لا ينتـ.ـقد بشكل مستمر.

لما يوقع بورطـ.ـة راح يرجعلك، لأنك مصدر الدعم والمساندة.

ما عنده قلـ.ـق العودة للبيت بعد المدرسة بل العكس بيته هو مصدر الراحة والطمأنينة.

الجو العام ما بيحتاج نصرف عليه مصاري او نجيبه من برا،

هو شي بسيط منقدر نوجده من خلال كلمات ونظرات إيجابية مننشرها ببيتنا ونعرف شو عم نختار لأن أولادنا عم يستنقشوها.

وتذكروا أنه الطفل اللي بلده فيها حـ.ـرب وصـ.ـواريخ بالسما بس أمه أبوه مخليين في جو عام صحي بين الأم والأب

حب وهدوء وتوكل على الله بكل الظروف أكيد ابنهم راح ينسى الحرب اللي بره ويكون سعيد ومرتاح.

والطفل اللي بلده أمنة بس أمه وأبوه عم يتناقشوا على كل صغيرة وكبيرة بوجوده هو عايش الحـ.ـرب اكثر من أي طفل ببلد حـ.ـرب.

دائماً الاختيار بين أيدينا لازم نكون واعيين شو عم نقدم لأطفالنا لحتى نتوقع النتائج.

وأكيد كل أم وأب بيتمنوا أطفالهم يحملوا ذكرى عن طفولتهن ويقولوا:

“كانت طفولتي سعيدة”

“بتذكر ماما كانت هادية”

“ما بتذكر شفت ماما وبابا كانوا يتخانقوا الا قلييل”

كنت شوف حب ومودة بين ماما وبابا”

“الاحترام والتقدير كان أساس ببيتنا”.