رحلة مربية الحلقة الثانية عشرة ” ثقة الطفل بنفسه” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

أهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية.

أهالي كتير بيتمنوا أنهم يربوا طفل صحي واثق من نفسه ومعتمد على حاله.

هي السمة الشخصية اللي كلنا بنتمنى تكون عند أطفالنا، طيب خلينا نحقق الأمنية وتصير حقيقة من خلال حلقة اليوم. بسم الله نبداً.

رحلة مربية / ثقة الطفل بنفسه

 

سلوك طفلي بيتأثر بتعاملي اليومي معه، فلما بتعتمد الأم التربية الغاضبة اللي بتحاسب طفلها على كل هفواته بالصراخ المستمر أو التحطيم بالكلام السلبي،

النتيجة رح تكون طفل هش خايف من المحاسبة على كل تصرفاته، بيحاول يختصر أي تصرف لحتى مايتحاسب.

أما الطفل اللي اتبعت امه التربية الداعمة رح تلاقيه مقدام ولو اخطأ راح يفكر كيف ممكن يلاقي حل لمشكلته ولحتى تكون شخصية طفلي هيك لازم تشتغلي على عدة أمور وهي:

أولاً:

لازم تحطي قوانين واضحة ببيتك، المسموح والممنوع، تكتبيها وتضلي ثابتة عليها، لأن التذبذب رح يخربط طفلك ويخلي سلوكه غير معتدل.

ثانياً:

اشتغلي على تعزيز كل أفعاله الجميلة من أصغرها لأكبرها، من خلال القبلات او معانقته أو الكلام

كرري عليه كلمات الدعم متل: “انا فخورة فيك، أنا أسعد ام لانك ابني، انا محظوظة فيك، انت بتعجبني لما مثلا بتصبر أو بتنجز مممم كمان فيي جملة،

أنا شفتك لما كنت عم تحاول تلبس لحالك انا فخورة فيك”، وبتقدري كمان تعلقي رسوماته وكتاباته على حائط محدد

او على برادك، ولاتنسي تخبري زوجك واهلك بصوت داعم عن إنجازاته.

حسسي طفلك أنه طاير عقلك فيه وبكل مايفعل، وخلي عيونك وكلامك يثبتوله”

ثالثاً:

وقفي نقد تماماً لان الكلام السلبي رح يكسر كلشي بنيتيه ورح يوتر علاقتك معاه، متل ” انت مستهتر، انت بتتأخر دائماً، صوتك مزعج”،

حتى التنهيدات والنظرات السلبية وقفيها متل هووف هو طفلك ولازم تتقبليه وتتغاضي عنه وقت الي بيخطأ غصب عنه وتعلميه كيف يصحح خطأه،

وقت الي بيحتاج تعديل سلوك فعلي اعملي العقاب الصحي اللي حكيت عنه قبل على جزئين من رحلة مربية.

رابعاً:

تقربي منه انت وابوه، اعطوه وقت خاص وشبعوه مشاعر إيجابية،  حددي نصف ساعة يومياً اله العبي معه بألعابه وخليه هو يقرر كيفية اللعب،

اضحكي وانبسطي معاه لأن صدقيني من خلال خبرتي أهم شي بتربة الطفل هو علاقتي معاه ، مشان هيك خليها علاقة حلوة

خامساً:

ساعديه ياخد القرار بأمور معينة، وخلي على لسانك كلمة “أنت شو رأيك؟” خدي رأيه دائما لما بتقدري،

خليه يساعدك ويفكر معك لتوصلي لحل أو لقرار وناقشيه كيف اخذ القرار الأفضل وليش..

سادساً:

أوكليه مهام للبيت، واعتمدي عليه فيهم، وشجعيه بكلمة :”انت بتقدر، انا متأكدة انه فيك تعمل هيك، انت كبرت وصرت بتقدر تساعدني”

حددي المهمة على حسب عمر طفلك وقدراته، فمثلاً: “العصير بالبيت قرب يخلص، مهمة أحمد أنه يخبرنا قبل بوقت لحتى نجيب واحد جديد،

الطفل الأصغر بيقدر يساعد بترجيع الاحذيه للدولاب ولم أكياس الزبايل، الله يكرمكم” بالنسبة لترجيع الألعاب فهي مهمة يومية عليه، ولما يرجعها قوليله “شوف كيف انت قدرت انا فخورة فيك”

سابعاً:

حطي ببالك كل ما انجز طفلك عمل زادت ثقته بنفسه، متل لما انت بتطبخي طبخة وتاخديها عند رفقاتك ولأنها طلعت طيبة كتير،

الكل صار يمدحها ويمدحك، انت يومها راح تحسي بشعور جميل جداً لانك “انجزتي وتقدرتي”  نفس الشي الطفل لما بيقدر يكتب اسمه، او ياكل لوحده،

لما يلبس لحاله لما يقدر يسكر الشنطة ويعلق جاكيته، كل هي الإنجازات الصغيرة عم تأث‘ـ.ـر على طفلك بشكل يومي وشوي شوي رح يطلع اثرها،

يعني “خلي يعتمد على نفسه” ودائما فكري قبل ما تتدخلي هل ممكن ينجزها لوحده، او محتاج مساعدتي.

ثامناً:

ابحثي عن موهبته وادعميه ليطورها، مثلاً لو كان بيحب لعب الكورة، خبري المدرسة مشان تتدعم وانت حاولي تدعمي باشتراك نادي او الذهاب اكثر لمكان يقدر يطور مهاراته فيها.

تاسعاً:

اشتغلي على تنمية الخطابة عنده، ففيها اجتياز لكثير من العقـ.ـبات النفـ.ـسية، وذلك من خلال نشاط بسيط انا مسميته “نشاط التميز”

بيصير مبدئيا بين افراد الاسرة وشوي شوي بتكبريه مع افراد العائلة الممتدة، وبعدين ممكن تشركي طفلك بدورات لتطوير مهارة الخطابة متل “Toastmasters”.

فكرة نشاط التميز انه يجمع الطفل 5 معلومات عن موضوع معين ويشارك الاهل فيهم، مثلا: “قصص الأنبياء، أو قصة نجاح والت ديزني” بيرجع لاختيار الطفل

بعدين بيوقف بنص الصالة وبيخبرنا ياهم وومكن يستعين ببرنامج البوربوينت، اما الأطفال الأصغر فممكن يقرأو سورة صغيرة من القرآن الكريم او ينشدو انشوده حافظينها.

عاشراً:

احرصي على الاهتمام بصداقات طفلك، تعرفي على أمهات أصدقائه، واعزميهم لبيتك وروحي على بيوتهم ..اعملي لطفلك حفلة سنوياً تجمع اصدقاءه.