رحلة مربية الحلقة التاسعة عشر “اتبعي شغفك فطعمه حلو” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بحلقة جديدة من رحلة مربية

خلال سنوات عملي طلبت مني أكتر من متابعة أحكيلها عن شغلي وكيف شقيت طريقي وكيف كتبت كتابي، كنت قول يمكن قصتي مارح تطرب السامعين،

لكن تكرار الطلب من أكتر من شخص خلى الفكرة ببالي وقلت لازم شارككم ياها لأن ممكن تستفيدوا منها بشكل شخصي وتساعدكم تتبعوا شغفكم.

رحلة مربية / اتبع شغفك

بسم الله نبدأ

حكايتي!

حكايتي بدئت ٢٠٠٦ لما قررت اشتغل بأي مدرسة موجودة عنا بالحي، رحت مدرسيتن وانرفضت المدرسة التالتة كنت كتير خايفة قدم عليها بعد رفضي السابق،

لكن بعد كم يوم اتصلت جرتنا وقالت لماما أنه المدرسة التالتة محتاجين مساعدة، ماصدقت الخبر رحت أنا وماما وقدمت الcv  وقابلتني المديرة الراقية

أمل وسألتني عن لغتي الإنجليزية لانها كانت أولوية بالوظيفة الحمد لله كنت ممتازة ففورا قبلوني ورجعت ماما لحالها عالبيت وأنا كملت اليوم عندهم.

طبعا كنت خايفة كتير، بس الحمدلله ربي سخرلي مدرسة برازيلية من أروع الناس اللي قابلتهم بحياتي

teacher Aisha هي الانسانة علمتني كل شيء عن المونتيسوري مارح انسالها فضلها ماحييت

كنت ناوية اتعلم لهيك ماكنت ارفض أي طلب مهما كان صعب صرت راقب واتعلم المدرسات، حتى أني تعلمت من الأطفال أشياء مابتخطر بالبال.

الحمدلله قدرت بترم واحد كون أهل للثقة و كون مسؤولة عن قسم الحياة العملية والمواد الحسية

وبعد سنة كنت Headteacher بدل teacher Aisha  اللي راحت تولد.

مهنتي!

بعدها كملت طريقي كمدرسة مونتيسوري وخلال هالسنين قرأت كتير كتب واخدت دورات واكتسبت خبرة عملية

يومية من الأطفال وأهاليهم وسعت مداركي وغيرت طريقة تفكيري ونظرتي للأمور هيك لحتى أجي

يوم ١٤ رمضان الموافق ١٢-٧- ٢٠١٤ فيه بدأت أول خطواتي في اتباع شغفي كان صرلي ٨ سنين بشتغل مع الأطفال بمدراس المونتيسوري.

كان عندي نية أني انقل العلم اللي الله رزقني ياه للأمهات عندي حلم أنه الطفل العربي يعيش حياة ممتعة مع أهله، والأهل يعيشوا

حياة ممتعة مع أطفالهم وكنت بعرف أنه الناس محتاجة تقنيات عملية مفصلة مرتبة بعيداً عن التنظير والكلام الكتير اللي فيه لوم وتشتيت للأهل.

موقعي الخاص!

قررت أعمل موقع الكتروني واكتب مقالات للأمهات، لهلأ عندي أول دفتر كتبت فيه مقالاتي الأولى كانت قصيرة وبسيطة ، لكني فخورة فيهم،

هاد هو دفتري لما رجعت قرأت فيه أحلامي المكتوبة بكيت، لأن بعد مرور ٦ سنين بفضل من رب العالمين قدرت حققهم كلهم.

أكيد كل شي أخد جهد ووقت لكن وضوح الهدف ساعدني أني أعرف لوين ماشية مهما وقعت ومهما تعرقلت كنت مصرة أني كمل

أسست موقعي الشخصي وعبيته مقالات بتساعد الأم بكتير مواقف تربوية واشتغلت على مواقع التواصل

الاجتماعي اكتب نصائح ومقالات تربوية وانشرها بكل مكان

طريقي في تأليف كتاب!

وبيوم من الأيام وأنا قاعدة على سفرة الغداء مع أهل زوجي أتطلع فيني عمي الدكتور والمفكر الإسلامي عبد الكريم بكار

وقلي: ليش ياوفاء مابتجمعي معلوماتك في التربية بكتابة كتاب بتذكر قلتله: أنا؟!! مع شعور داخلي انه انا مستحيل

اقدر اعمل عمل ضخم متل هاد قلي : ايه ليش لا أنت شاطرة وعندك كتير معلومات حلوة

حطيت الفكرة ببالي وبدأت اقرأ اكتر وابحث اكتر وكان همي الأساسي تقنيات عملية ومفيدة تساعد الأم التعبانة مابدي تنظير أبدا.

استقالتي!

بعدها وبصيف ٢٠١٦ استقلت من عملي كمدرسة بعد ١٠ سنوات مع الاطفال ..و اشتغلت كأخصائية تربوية بوحدة من المدارس

هي السنة تفرغت لطور نفسي أكتر وبدأت استقبل الاستشارات من الأهالي، طبعا انا كان صرلي سنة ببالي فكرة الكتاب وفعليا

بعد استقالتي بدأت بكتابة كتابي، اخد معي ٦ شهور لحتى انطبع وحملته بين ايدي .. اول مرة مسكته بكيت كتير وكأنه مولود جديد الي.

ماصدقت انه انا وفاء كتبت كتاب، بس ليش لا من جد وجد,, بفضل من رب العالمين.

بداية عمل جديد!

بعدين بـ ٢٠١٧ اشتغلت مع مركز هدوء للاستشارات الاسرية ومازلت معهم بقدم استشارات ودورات تدريبية،وهاد شغلي الحالي بين عملي الخاص وبين مركز هدوء.

صرلي ١٤ سنة في عالم الطفل والتربية ومستمرة بإذن الله معكم وبدعمكم، عشقي للأطفال وطموحي أنه كل

أطفال الوطن العربي يعيشوا حياة أمتع خلاني أعطي واشتغل وقدم كتابي ومقالاتي وفيديوهاتي ودوراتي واستشاراتي.

سعادتي بتكمن لما خلص استشارة وتتشكرني الأم على مساعدتي ألها، ولما بخلص فيديو رحلة مربية وبشوف التفاعل منكم،

ولما بعمل دورة تدريبية وبتجيني رسائل بتبكيني من كتر جمالها، ولما بترسلي أم صورة كتابي وبتقلي خلصته

وكان رائع وشكرا لانه ساعدني بكتير أمور مع أطفالي.

أقرب الرسائل الى قلبي لما تقلي ام انها قدرت تكون افضل بسببي، او انها تغيرت بتصرفاتها مع اطفالها بسببي،

هيك تعليقات بتمحي كل تعبي وجهدي، وبتعطيني طاقة لكمل واعطي اكتر واكتر.

اتباعي لشغفي مو شي سهل، كتير مرات كنت قصر بحق بيتي وأولادي لكن حاول عوض بأول فرصة،

اخد مني ليالي من التعب والجهد والتشتت والبكا، بس ماوقفت وكملت، وبالتأكيد حابة أشكر زوجي اكبر داعم الي واطفالي ليان

وعمر وسامي وصبرهم علي بوقت ببعد عنهم لشغلي، وأهلي اللي دائما بيعطوني طاقة إيجابية لكمل الله يخليلي ياكم

نقاط تساعدكِ في لتباع الشغف!

وهلأ رح اعطيكي عدة نقاط من خبرتي البسيطة لتساعدك باتباع شغفك.

اعرفي نفسك اكتر، ابحثي عن الشي اللي بتحبيه، اعملي هدول المقاييس لحتى تعرفي نفسك بشكل علمي:

MBTI  والميول والذكاء وStrenghthsFinder، كل هدول المقاييس كل ماعرفتي نفسك اكتر كل ماقدرتي تعرفي الطريق اللي لازم تمشي عليه.

خدي استشارة من مختص بالارشاد المهني رح يساعدك أكتر لحتى تعرفي شو بدك ولوين طريقك

ورح حطلكم لينك تحت الفيديو لأفضل مستشار مهني بعرفه فيكم تحجزوا معه استشارة

ابحثي عن حاجة المجتمع للمنتج اللي بدك تشتغلي عليه، واذا لقيتي انه موجود منافس اسألي نفسك شو اللي رح يميز شغلي؟

تعلمي اكتر واقرأي اكتر عن الشي اللي حاببتيه كوني الأفضل بين الجميع وخدي وقتك وانت عم تتعلمي،

واذا فيكي تاخدي دورات وتدرسيه خدي ولا تبخلي على نفسك بزيادة العلم.

لا تستني الدعم من حدا، اذا كان في مين يدعم اهلا وسهلا لكن حطي بقرارة نفسك انك انت لوحدك

بهاد الطريق فلازم تتعلمي كيف تطبطبي على نفسك بين حين وآخر.

انطلقي لو انطلاقة بسيطة ومتواضعة، قدمي أول فترة منتجك او عملك ببلاش اقرأي ردود الفعل

وخدي رأي الناس الثقة لتطوري من منتجك او عملك.

تقبلي النقد ولا تاخدي فيه، اهم شي انت تكملي طريقك، اصبري كتير لان بدون صبر رح تنهاري مبكرا

اتباع الشغف مو شي سهل، لكن طعمه حلو كتير، مهما كانت الظروف صعبة ابحثي عن بصيص أمل وانطلقي منه لا تكتري عقبات على نفسك،

ولا تتوقعي الكل رح يصفقلك ويقلك يالله نحن معك، خلي الطاقة اللي جواتك هي مصدر استمراريتك

ولا تنسي تدعي لله كتير وتتوكلي عليه فما توفيقي إلا بالله رب العالمين

هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.

ولتحجزي معي استشارة خاصة بعتيلي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لأبعتلك كل التفاصيل.

بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية

بحبكم

وفاء غيبة