خاطرة لي ولكِ!

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

لكلٍ منا حبيبٌ ينبض القلب لأجله ويسعد الفؤاد لابتسامته وتُرد الروح برؤيته.

بالنسبة لي زوجي ياسر وأولادي: ليان، عمر، سامي، هم دنياي التي أحيا بها ولها.

فمعهم أسعد وبهم أفخر ولهم أعمل.

أنا وطفلي

سعادتي تكمن بهم!

تمضي ساعاتي معهم دون أن أشعر، أجمل لحظاتي بينهم، دفئي وأماني وراحتي تكون بجمعتنا في بيتٍ واحد.

أعلم تماماً أن هذه الأيام ستمضي مسرعة كما مضت على أمي وأبي عندما كنا صغارً.

لذا سأستمتع بها بكل جوارحي وسأستنشقها لتملئ أنفاسي حباً وطاقة وسعادة.

فيارب العالمين احفظني لهم واحفظهم لي ووفقهم لما تحب وترضى.

أين تكمن سعادتك أنت؟