رحلة مربية الحلقة السابعة والأربعون “كيف نزرع حب الصلاة في أطفالنا” (فيديو)

وفاء غيبة ـ فريق الموقع

السلام عليكم وأهلا وسهلا فيكم بالحلقة 47 من رحلة مربية

الصلاة عامود الدين أساس حياتنا ومن أهم تعاليم الدين الإسلامي اللي لازم نحرص نعلمها لأطفالنا إمتى نبدأ بتعليم الصلاة لأطفالنا وكيف؟

بحلقة اليوم، بسم الله نبدأ

رحلة مربية / حب الطفل للصلاة

عم قلب بقناتي باليوتيوب وانصدمت أني مو عاملة حلقة عن موضوع الصلاة فبعتذر عن تأخري لنشر حلقة عن موضوع الصلاة لهلأ.

طيب نرجع للصلاة واللي هي وحدة من أهم العبادات اللي رب العالمين فرضها علينا من سن مبكرة جداً امتى وكيف أبدأها مع ابني أو بنتي.

أولاً:

القدوة تحقيق العبادات بالبيت بشكل طبيعي رح يخلي طفلك يتقبلها بعقله الباطن ويتربى عليها مثال وجود طفلك

معك بالبيت من شهوره الأولى وهو شايفك طول الوقت يوم ورا يوم ورا يوم

فجأة وبعد كم شهر زحف زحف وقرب عليكي وانت عم تصلي وحاول يقلدك ونزل راسه بحركاته العفوية وكأنه عم يصلي

وهو ابن العشر شهور هاد تماما نتيجة لحرصك الدائم لصلاتك ولتكوني قدوة حسنة فاستمري

ثانياً:

بيئة المنزل  شو هي بيئة المنزل اللي عايشين فيها الأطفال، هل حب الله فعلاً موجود بقلب الأم والأب، هل في استشعار لوجود الله

بكل تفاصيل حياتهم بحمد الله على نعمه وذكره على الدوام، وحفظ قرآنه هل في جلسة خاصة لو اسبوعيه لذكر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم،

وذكر خلق كان يتصف به، هل الأطفال لهم درس أسبوعي لحفظ القرآن بالمسجد؟ هل الأب والأم بعيدين عن الغيبة والنميمة والخوض

في أعراض الناس هل الأب حريص على الذهاب للمسجد، هل هو مهووس بأصدقاءه وللعب على الأجهزة الاكترونية

والدخان والأرجيلة، هل الأم حريصة على أولادها أم مهووسة بالتسوق والصديقات والأريجلة لاتفارقها.

لكل بيئة جواب وكل أهل بيعرفوا شو عندهم فراجعوا حساباتكم لنقدر نعرف صلاة أطفالكم لوين رايحة.

ثالثا:

البيئة الخارجية متل ما بيئة المنزل دورها أساسي دور البيئة الخارجية بيساندها، فالأصدقاء والمعارف اللي بيجتمع معا الأهل بيدعموا

الأفكار والاهتمامات والقيم، دور الأهل يختاروا الأصدقاء لأن فعلا رح يأثروا كتير على أطفالكم وصلاتهم.. مثال بسيط صار معي الأسبوع الماضي،

كنا طالعين مع أصدقائنا على البر، فلما أذن المغرب صلوا الرجال جماعة حتى الشباب والأطفال صلوا وانتبهت على عمر لأن عمر

عادة أنا بذكره بالصلاة طبعاً ليش عمر صلى لأن لايمكن مايصلى لما الكل يصلى وهو قاعد لحاله رح يتخانق من أصغر واحد فيهنويقله أنت ماصليت معنا!

أيه بكل بساطة أصدقائنا الصلاة عندهم خط أحمر فأنا كتير حريصة كون صديقة لهي العائلة وبتشرف فيهن تحية خاصة لصديقتي هلال أم خالد

رابعا:

التذكير المستمر لا تتوقعي أنك قلتي مرة وحدة أنه ابنك أو بنتك خلص تبرمجوا على أداء المهمة، الطفل محتاج تذكير وتذكير وتذكير

وتذكير وتذكير وكمان تذكير خلص ولا عيد.. لأن فعليا مافيكم توقفوا تذكير لو صار طفلكم شاب، قولوها بلطف، مثال: يالله حبيبي قوم صلي

عمر يالله ماما توضى وصلي، أو ماما ليان أذن العصر وماصليتي أو تعالي صلي معي أنا رح صلي بعد خمس دقايق

وبختمها بقول الله تعالي: “وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”

خامسا:

لا للضرب، الابتعاد عند القسوة واللطف من أهم الأمور لتحبيب طفلك بالصلاة .. صحيح الرسول صلى الله عليه وسلم قال

أمروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم لعشر.

طيب خلينا نعمل حسبة بسيطة وسريعة

بين عمر ٧ و١٠في فارق ٣ سنوات

والسنة فيها ٣٦٥ يوم  طيب ٥ صلاوات ضرب ٣٦٥ يساوي ١٨٢٥

هي لسنة وحدة طيب لثلاث سنين ٥٤٧٥

رح عيد ٥٤٧٥ صلاة هل أنت كأم أو انت كأم امرتي أبنك أو بنتك وذكرتيهم كل هي المرات مو ٥٠٠ مرة

مو ١٠٠٠ مرة أنا عم احكي ٥٤٧٥ مرة

طيب اذا انت كنت فعلا حريصة وطفلك كان جدا متعبك وعنيد واجينا للضرب لم يعني الرسول صلى الله عليه وسلم

أن تجلديه ولا يكون في أثر على جلده من الضرب لأنك ستؤثمي وابحثي عنها واسألي عنها لأني سألت

وبحثت قبل ما أنشر هي الحلقة هي ربتة

خيفة على الكتف أو بطرف الثوب أو بطرف السواك لحتى يعرف طفلك أنك جاد وأنك عم توصل رسالة بأكثر من الكلمات

وليس لتصب جام غضبك عليه ورح حطلكم عدة فيدوهات تحت ياريت تشوفوها.

سادسا:

مصلى مصغر، صليت ولا لأ النقاش الأزلي في أغلب المنازل، كتير أطفال ممكن يقولوا أنهم صلوا والأهل بشكوا بمصداقية هي المعلومة

فلحتى ما يصير هي النقاشات الطويلة بينكم ، اعملي متل مصلى صغير سجادتين جنب بعض ثبتي مكانهم وافرضي على أطفالك

أنهم يصلوا فيهم، طبعاً اختاري مكان تكوني تشوفيهم، يعني بالصالة لما تمري أو مكتبك، المهم إنك تأمني أنهم صلوا بدون

ماتدخلي بنقاشات مالها آخر وفي أهل ما بيفضلوا هاد الخيار وعندهم ثقة أنه طفلم صلى وبالطبع هاد راجع ألهم.

سابعاً:

لا تطالب بالكمال خلي طفلك يأدي الصلاة ببرائته، صحيح نحن بننصح ومنعدل ومنقله اعمل هيك ولا تعمل هيك، ولكن بالله لا تثقل على طفلك،

في بعض الأهالي بيشددوا على أطفالهم لدرجة الطفل بيصير عنده ردة فعل شديدة من وممكن بعد فترة

يصير في عنده نفور لا سمح الله فننتبه،

لاتطالبه بالخشوع وهو طفل عمره ثمان سنوات  ولو طلبت منه صلاة السنة ورفض لا تجبره، انت قوم صلي السنة وادعيله.

ثامنا:

الحزم، صحيح أنا قلت لا للضرب، بس الحزم أساس في غرس القيم والسلوك السوي، فلما الطفل

هي نهاية حقلتنا لليوم بتمنى تكون عجبتكم.

ولتفاصيل حجز استشارة معي ابعتي على الواتس على هاد الرقم +966 55 257 9023 لتوصلك كل التفاصيل.

بلاقيكم بحلقة جديدة الأسبوع الجاية

بحبكم

وفاء غيبة